غادة خالد
– حضرت رسالة ماجستير عن التغطية الإعلامية الغربية لقضية دارفور من جامعة سان هوزي بولاية كاليفورنيا
– صاحبة عمود راتب (أوراق متناثرة) بصحيفة الصحافة حتى العام ٢٠١٢
– مراسلة قناة النيل الأزرق بالولايات المتحدة الامريكية حتى العام ٢٠١٢
– عضو مجلس أمناء جائزة الطيب صالح العالمية للابداع الكتابي في دوراتها الثالثة والرابعة والخامسة
– مدير التواصل الاعلامي بالشركة السودانية للهاتف السيار-زين حتى العام ٢٠١٥.
– نشرت لها ثلاثة كتب. روايتين(ليتك تعلم) و (بعض من حنان) وكتاب شئ من سيلينا وهو عبارة عن مجموعة من مقالاتها بصحيفة الصحافة
– رئيس شركة جسر التواصل الثقافي 2007 وحتى الآن.
– قدمت برنامج امريكا بعيون سودانية وثقت فيها للتجارب السودانية بالولايات المتحدة الامريكية
-قدمت كذلك برنامج ونسة حبوبة
– الآن مقيمة في المملكة العربية السعودية بعد انتقالها حديثا من مقر اقامتها الطويلة بالولايات المتحدة الامريكية
– متزوجة وام لثلاثة أبناء (هاشم وشهاب وعمار)
هطرقات آخر الليل .. وأشياء أخر
"1"أدلف الليل وهو يجري مسرعاً مطارداً فلول أشعة الشمس التي كانت لا تزال تلوح بشفقها المائل على الإحمرار ، رافضة الخنوع لأجنحة الظلام الداكنة ، نظرت صوب الشفق وهو ينحسر عن ذلك الجانب الذي أعيش فيه من الكرة الأرضية وأرقبه وهو ينحدر خلف التلال متحسرة عليه وكأنني لآخر مرة...
الحسنة تتبعها الحسنة!
دلفت «ماليسا أكزار» إلى عملها بكافتيريا «لوبي» بولاية تكساس، وألقت تحية على زملائها في العمل وهي تضع حقيبتها جانبا وترتدي مريلتها. ثم حملت النوتة والقلم وبدأت جولتها ما بين طاولات الكافتيريا. ابتسامة مشرقة معلقة فوق شفتيها وهي تتلقى الطلبات، تهرع إلى المطبخ وتعود...
بالبوري … وذلك اضعف الايمان ..
صباح السبت.. تقاطع طريقين رئيسيين بمدينتي الصغيرة... ورأيتهم.. رجلان مسنان وإمرأتان يقفان على جانب الطريق ويتدفئون بقرب بعضهم البعض.. لم يلفتوا في البداية نظري.. فقد تعودت عيناي على مشاهدة مجموعات تتراواح ما بين الشخص الواحد والعشرات.. ولكل مجموعة رسالة معينة تبغي...
الجندي المجهول ..
مساء الإثنين, الثامن و العشرين من مايو, عيد المحاربين بأمريكا. المحال مغلقة و الطرقات خالية إلا من بعض السيارات و مارة أقلة يلوحون في الأفق هنا أو هناك. بحثت عنها, امرأة مسنة مقعدة دوما ما أراها ملتزمة مكانها على تقاطع أحد الطرق و أنا أمر مسرعة, و دوما ما تكون رافعة...
البِكِر ما عوير!
كثيرا ما يجد محدثيني فرصة لإغاظتي عندما يعرفون أنني أكبر من الأخت والأخوين، فتكون أولى كلماتهم بعدها،-"بالله، يعني أنتي البِكِر؟" وسرعان ما يردفون، ولمحة الخبث تكاد تطل من أعينهم-"علشان كده؟"ولا أجد ما أقول سوي أن احلف بالله إنني (ما عويرة)، ولكن بلا فائدة، ولا أدري...
كرة تتدحرج… نحو عام جديد!
مطلع العام الجديد... الدقائق تجري سريعة بعد أن كانت الأشهر تمشي الهوينى... حوالي المليون شخص يتسكعون بين طرقات مدينة نيويورك ويزحمونها... وكلهم متواجدون ليشهدوا الحدث... ولينظروا بأم عينيهم احتفال مدينة نيويورك ببداية العام الجديد. يرجع احتفال مدينة نيويورك بميلاد...
البت التي لم تخسمنا ..
تِنتِن، اسمها الحقيقي فاطمة و هي صديقة عزيزة لأمي وتزاملتا منذ أيام الجامعة و فرقت بينهما الأيام منذ اوائل الثمانينات. و بالرغم من البعاد إلا أن أمي ما فتئت تذكر صديقتها بين حين و آخر, ونشأت على سيرتها حتى صرت أفكر في تنتن كشخصية خيالية أو مجرد أسطورة كسندريلا و ذات...
أكثر من اتجاه ..!!
ليلة الثلاثاء الثالث عشر من مارس 2006م، اجتمع فيها مجموعة من طلبة جامعة «دوك» العريقة ولاعبي فريقها «لاكروس»، لكرة القدم الأمريكية. كانت الأيام أيام تحصيل ولكن قرر هؤلاء الطلبة أن يلهوا فتجمعوا في منزل كابتن الفريق.. قاربت الساعة منتصف الليل، ولعبت الخمر بالرؤوس. وقرر...
العيد الجاب البيتزا
المكان: الطابق الثاني بأحد مباني جامعة أوماها نبراسكا حيث يتم تدريس مادة الخطابة الزمان: شتاء عام 1998، أول فصل دراسي ألتحق به بالجامعةالأستاذة تقف وسط الطلبة تنظر إلينا وتتحدّث، فكل فصل جديد يحمل معه مجموعة طلبة تكتشفهم، وتحاول في تلك اللحظات أن تنظر إلى أعيننا...